بين كتابات الإمس المشفرة بين الإلغاز والحكايا بين ضحكة خجولة عابرة وبين نظرة غامضة
تتلصص حركاتي .. وهاتف يرن بلا إجابة .. وعقدة حاجبي في منتصف كل الطرق المؤدية منك و إليك !
أخبرتك ذات مساء بإنني عندما أشتاق سأكتب إليك .. سأحكي عنك .. سأحاول رسمك ما أستطعت .!
سوف تكن أول حرف يعانقني وأخر سطور أكتبها لتشطبني .. ستكن بينهم حاضرا كل صباح ..
نعم سيختفي الغزل بيننا .. سيقل الكلام .. ستكن الجدية عنوان لقاءنا القصير .. وكلماتنا المقصوصة بمقص الرقيب فينا !
ولكن ..
سأشتم رائحتك في ممر ضيق متزدحم بالوجيه العابسة .. سأفتش في إلبومات صورك .. في كل أغنية سمعناها سوياً
في كل قصيدة مكتوبة تبادلنا أبياتها سرا وجهرا !
لا تستغرب عندما أخلد إلى فراشي فيمتد نومي لعشرات الساعات بعد أن كان لا يتجاوز الإثنتان إو الثلاث على أبعد أحتمال ..!
لا تضجر من هروبي الدائم .. لا تستفزك نبرة صوتي الحانقة .. أنا أيضا لا أعلم مالذي يدور خلف تلك الضلوع اليابسة المزروعة
في جسد ممتلىء بالتورمات والكسور .. وقليلا من نبتت الصبار اللعينة العالق مذاقها تحت لساني .!
حسن آل محمد
07.06.2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.