إحصاءات قوقل

الثلاثاء، 9 مايو 2017

جاءت ليلة 16.03 وغبت ..!




نتيجة بحث الصور عن انتظاري



في لحظاتي الإخيرة تعبت من الوقوف في صالات الإنتظار ..
 وأنا الذي وعدتك سأظل أنتظرك مهما طال الرحيل !
تورمت قدامي من السير .. جف ريقي من السؤال .. جو هذه الليلة يبدو سيئا للغاية .. 
باءت قلبي ينبض بشدة .. وأتصبب عرقا مع كل طائرة تغادر وأخرى يحين هبوطها .. 
في مطار قديم وموحش لا أجدك  بين زواياه ولا أشتم رائحتك في كافيهاته !
فأخترت الجلوس كعجوز هرم يتحسس عصاه لا يستطيع السير بدونها ..
ويضع في جيبه العلوي نظارة نصف مهمشة  !!
كوبان من القهوة السوداء المره تجالسني منذ سنوات غيابك وأنتظاري .. 
أغنيتك المفضلة تداعب  مسامعي الآن !
قصاصة ورق من جريدة كاذبة وقلم حبر يشبهني يجف شيئا فشيء أقبله فتعود الحياة إليه أكثر إزدهار وجمال .. 
نتشارك سويا في مرحلة الجفاء واليأس ونختلف في مرحلة العودة .. كم هذا مؤلم !
أقرا تفاصيل وجيه الراحلين والعاديين وأتذكر ضحكاتنا حين تحليلها  .. وأبحث عنك بينهم
هذا كان موعدك في كل سنة .. هذه كانت ليلتك .. هذه طائرتك تهبط الآن .. هذا مقعدك يحتله غيرك !!
لماذا تأخرت .. ماذا حدث .. هل أصابك سؤ
هل نسيت موعدنا ..؟!
ماذا عن ذلك العهد الذي قطعناه سويا .!
أصبحت أكثر بخلا في القدوم إلى .. وأنا أكثر عطاءا في الرحيل إليك ..
بين زخات الحنين وكبرياء شوق يعتصرني .. و يد ملعونة غيري تلامسك الآن ..
بين أجبارك و بين رغبتي .. بين ضعفك  بين قوتي المصطنعة .. 
بين أول لقاء وأخر محادثة .. بين ضحكات ليلية و لحظة صمت مدوي  .. ومهزوم يتصنع النصر ..!

إبعث إليك في تاريخ ميلادك .. لازلت هنا تنبضين  .. قبلي طفلتك بشدة وأبحثي عني أو جزء مني فيها.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.