إحصاءات قوقل

السبت، 6 مايو 2017

أنتِ يا من تشبهينها ...




نتيجة بحث الصور عن غياب



هي لا تشبهها بل هي ذاتها بتفاصيل أنثى مغايره .. 
في ضحكتها الخجولة والصاخبة أحيانا .. في لحظة زعلها المره وبعض من غيرتها الإنانية المتفجره !
ماهره وسارقة بارعة حتى بحة صوتها حين إستيقاضها أصبحت لديك من الأساسيات .!
وإلتمست منها نظراتها المتكررة وحروف العيون التي لا يفهمها الإ أثنان فقط ..
حقاً رحلت ولكن ظلت لها حكايا لا تموت وقصص صغيرة تكبر و تتجدد في حناياهم وآيات مقروءه في رمشة عيونهم ..
وأغاني تلامس نجمة مرتفعة هناك في سواد ليل دامس و ممطر وريح و موجة برد ظالمة !

أنتِ يا من تشبهينها ...

                   ... أنا لا أخشى النظر إلى عيناك و لا أخجل !

                   ... أنا لا أضعف أمامك ....


 لكن عندما تسقط نظراتي إلى الإرض فجأة !
عندما تذهب روحي إلى السما بعد أن كانت تتأملك !
عندما ألاحق تفاصيل الجدران و الأبواب ..
عندما تعبث عيوني بصور باهته ع حائط مكتبك .. 
عندما تتحول الإبتسامة إلى خنقة عابرة تتوسطني .. إلى صوت مرتفع .. إلى تصرف غير مبرر !
لاشيئ يحدث حقا .. سواء أنها جاءت  لخيالي فجأة ورحلت بسرعة كالعادة .. وكل هذا كان رفضا لرحيلها !! 


03:30 AM
05\05\2017 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.