إحصاءات قوقل

الأحد، 4 ديسمبر 2016

هزيمة .. وموت بلا صلاة وتابوت قديم















هزيمة تتلو هزيمة وبقايا إنتصارات روحية خالدة في لوح خشبي قديم في غرفة مظلمة بالطابق السلفى
كنت أكتبك دوما في مذكرات الطفولة وأرسمك في خيالاتي وأبحث عنك فيني فلا أجد الإ تذاكر الرحيل والعودة منك !
شيء ما يدفعني بقوة الإنجذاب خلف صهوة جوادك خلف شيء من بقايا عطوراتك وبخور سكن متن الخزائن وأنتشر ..
وإبتسامة زائفة تعلو وجنتيك ومغازلة كلامية كانت تبادلني الصباح من بعد ليلا طويل متعب .. أختفت بإكاذيب بلا هواده !!
لا شيء باءت يستحق الإنتظار .. وتقديم الإعتذار على كل مراحل الخيبة والإنكسار .. التي تمر بنا وننغمس بغباء فيها .!
الحب ليس الإ طفرة وجودية في حياتنا وحتما سينتهي .. ولكن عندما يمنحنا شعور جيد بالعطاء ومزيد من الإستمرارية نحو
 جبل من جليد لا بد أن يحطم .. جليد خاثر على صدورنا .. بالعادات والتقاليد تارة ,, وبالدين والأخلاق تارة أخرى .
وحدهم الإطباء القادرين على تحديد مصير النبضات الخافقة بشدة خلف أقفاص مهشمة من ضلوع بلاستيكية ولحوم مرة ..!
وحدهم الإطباء القادرين على تمثيل الإبتسامة لنا .. رغم أن تقاريرهم مليئة بالإخبار السيئة عن ما يجوب في دواخلنا ..!
صدقيني نحن لا نهرب من إوجاعنا مهما تظاهرنا بعدم المبالاة وإبتسامنا ورقصنا .. الإ إلى موت يأخذنا بلا صلاة  ..
وجثث محنطة بالطابق السفلى في غرفة مظلمة ولوحا خشبي قديم ...!





حسن آل محمد 
04\12\2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.