إحصاءات قوقل

الاثنين، 28 نوفمبر 2016

إلى .. صديقة المساء الأخير







إلى ..  صديقة المساء 

لم أعد منذ رحلي الأخير ..
منذ أن أخبرتك أن أغلاق الأبواب دائما سينفر الزائرين .. 

 رغم الأشتياق والعناء والقصص الطويلة ..
والنجم .. والليل .. ولحظات الغنا !

كنت مرغما على الهروب منك وكسر مرحلة اللجوء إليك !
ف فيك كان الداء ..  ومنك تعصر مرارة الدواء ..

بردوك ..  كان يتعبني ويقتلني  ..
وحبي لك كان يأخذني ويرجعني !

لم أكن أءبه بما قالوه عني !
فما أنا الإ ماء السما 
سقط ليلتن في خدر أمي ..
فجيت أركض عاريا بمواسم الشتاء ..
وصوتها يعلو يتمتم و يبكي

  أحميه يا ذا الجلال ..
  أحميه  يا ذا الجلال ..

كنت طفلا تائها بين خدين وعنق ..
لاجئا وسط غارا مغريا للسكن والانزواء !

 وكأشجار ’’ التفاح ’’ أبقى ..
    ثابتن وسط الهواء !!

و إلى ..  صديقة المساء !




حسن آل محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.