الوجع الكامن في دواخلنا نحاول أخفاءه بإبتسامة كاذبة لكن الحنين إليهم يظهر علانية
مع أول أغنية تصادف جمودنا فجأة !
فتزلزل أحساسنا وتعيث عبثا في مشاعر ملخبطة أصلا
نسرح بعيدا ونستعيد كل ما مر على عقولنا من فرح وحزن رضا وزعل ونظهر الحسرة
برغم أدعاءنا القوة والتحدي.
وحده الليل يعرف جيدا قصصنا .. وحدها تلك النجمة في بطن السماء كانت شاهدة
على الريح وهي تداعب خصلة شعرك الشقراء ..
شاهدة على ماء البحر اللامع بين كفيك وقد زادها نقش الحناء جمالا !
مهلاً .... لاترفعي حاجبيك .. أعرف أنك لا تحبينه !!
ولكن .. هذي خطوات حياتي فوق ذراعيك ..
هذا خط البداية .. وتلك عثرات الفشل ..
وهنا بسمة ولقاء ..... وهذه خطوط الأمل ..
قالوا أكتب لتنسى ..
.... ها أنا أكتب لأذكرك ..!
قالوا سافر لتشفى ..
... قد سافر خيالي معك !!
سافر بالقصائد والهدايا والصور ..
سافر بالأغاني والرسائل والحبر ..
سافر إلى ثغرك الباسم .. إلى كحل عيناك ..
إلى الشامة الغراء تحت شفتاكِ ..
سافر ..... ولم يأتي خبر !!
حسن آل محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.