يا فهد ,, هات القلم و أطفى الانوار وأشعل هالشموع
وأخفض شوي الموسيقى ,, و يالغلا أعطني ذيك الجريدة
وأجلس بحكي لك قصيدة ,, نسجتها و أعجبتني ليل الربوع !!
ذيك الفرس ,, بدر السما ,, متكحلة وشايلة بنتن وليدة
صوب البحر حلو السهر ريح العطر طق المطر حتى السطوع !
بعز الشتاء ,, بردن تكفخنا وهدى ,, وأميرتي جدا سعيدة
تضحك وصوتن يرن وبداخلي شي يؤن ,, أكرهك يا ذا الخضوع !
العيون تناظره ,, والفكر هو شاغله ,, والفؤاد ينبض يريده !!
كاملا كله دلال ,, مطير عقول الرجال ,, لثمته لوجه قنوع
والعيون الناعسة ,, حدها مستانسة ,, ياجعل ربي يزيده
أقترب منه شوي ,, من نشد وش صار بي أرجع لدربي رجوع !!
صج أن الجرأة عادة ,, صارت امارسها عبادة ليتني دم بوريده !
ليتني جرحـ(ن) بيده ,, ليتني شامه بخده ليتني وسط عينه دموع !!
شامخة بنت الملوك ,, متكبرة متغطرسة مزاجية وقالوا عنيدة !!
خشمها حد السيوف ,, وخدودها تقطر عسل تشبع اللي به جوع !
أسنانها لؤلؤ بحر ,, شعرها طول النهر ,, وأشبكت ايدي بايده
وبالهمس امر تدلل ,, الحرام لجلك محلل ,, سيدي سمعا وطوع
وأنكسر هذا القلم ,, وأنحرجنا من الحبر ,, وأنتهت هذي القصيدة .!!
# بقلمي .. حسن آل محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.