همست لها ذات يوم ستبقين أنتِ
الوطن الجميل الذي لا أطيق التحليق بعيدا عنه ....عن موانئ سفنه !
عن شاطئه الحزين ...
عن حجاره المنتثره في لون سماري الشرقي
و شمسه الحارقة ..
سأهيم في الصحراء والوديان ..
سأطير بسماءك
كل صباح
كـ حمائم السلام المهاجرة ..
من بين حبات العرق في جبيني !!
وصوتي المتخم بأهاتي وأنيني !!
سأرتمى يوما بين ذراعيك
سأحضنك بقوة لارى بريق عينيك
وأهمس بخجل ..
سأنام هنا ..
هنا .. هنا .. هنا سأنام
أرجوكـ .. لا توقضيني !
حسن آل محمد