مدونة حسن
وَأعْرَفُ أَنّي مَا عُدَّتْ كَمَا كَنَّتْ ,, رَغَمَ أَنّي مَا زَالَتْ أَنَا !
إحصاءات قوقل
الخميس، 9 مارس 2023
عدت لأكتب رغم أنك لا تقرأ !
الثلاثاء، 4 مايو 2021
خاطرة : بقعة سوداء في صدري الأيسر أنت !!
الأحد، 2 مايو 2021
خاطرة : التعلق ..!
خاطرة : التعلق ..!
قلت : منذو متى و نحن نسترق النظر لبعضنا خلسة يا آشايلي ؟
قالت : منذ أن أخبرتني بوفاة أبيك في إيلول عندما لم تجد أحد لتبكي أمامه سواي بل منذ أن شاركتك خبر نجاحي .. لا .. لا .. منذ أن نمت في ممرات المستشفى عندما أصاب السرطان ثديي و كنت تزعج الممرضات لأجلي !
منذ أن كنت بالقرب مني في المصعد المتعطل ذاك تسمع دقات قلبي الخايفة و أشتم رائحة عطرك كأنه حريق يتسلل إلى أحشائي !!
ها قد مضى رمضاننا السادس و لم يصارح أحدنا بحبه للأخر هل نحن بلا مشاعر تحركنا أما نحن تخطينا هذا العمر وتركناه لاولئك الصبية يلهون به و وصلنا إلى عمق العلاقة الناضجة يا عزيزي .. أنا لا أفهمني و لا أفهمك حقا .. لكني أشعر بسعادة عظيمة عندما أجد أتصالك و رسالتك كل صباح و مساء تعانق هاتفي حتى وأن لم تصرح لي بحبك .. و أجد في عيناك شيء ما يشبه نظرة الطفل الأولى لأمه حتى هو لا يعلم مدى قسوتها أو حبها له ولكنه يشعر بالأمان معها .. إذا لماذا لم يصارح أحدنا الأخر ونحن نمضي جل الوقت نتحدث ونتشارك كل شيء يحدث لنا ؟!
قلت : وما الحب الإ مشاركة يا صغيرتي آشايلي حتى وأن لم ننطق و كأن الله حرمنا نعمة الحديث و لكن لم يحرمنا نعمة التعلق وهذا يكفي.
الأحد، 2 أغسطس 2020
خاطرة : عيد و طائرة جاثمة !!
الأربعاء، 29 يوليو 2020
سقوط
الأربعاء، 10 يونيو 2020
خاطرة : لا تلمسني .. جسدي يحترق !!
الثلاثاء، 19 مايو 2020
خاطرة : سلال متدلية ورسائل فورية و محب قتيل !
صنع الحب من أجل أولئك الذين أعتادو على الوقوف في مفارق الطرق .. أولئك الذين أحترقت إيديهم بثقوب السجاير و أسودت أهدابهم من كثر السهر و هزلت أجسادهم من قلة الأكل و من كثر الإنتظار . . أولئك الذين ظلوا صامدين في شرفات المباني القديمة .. عالقين بنظراتهم من خلف نوافذها الخشبية وريحانها ونعناعها وسللها المتدلية كعناقيد العنب إلى وسط الحارة تارة وإلى بقالة العم إسماعيل وتارة إلى خضروات إيوب و تارات و تارات إلى عربية الفول .. أولئك الذين ظلوا يكتبون رسائلهم الغرامية بحروف مكسورة على الوقت وأختلط دمهم مع الحبر و فاحت رائحة العطر من أطراف الرسالة ويحملها صبية صغار يركضون بها بين العشاق مراسل لهم مقابل بعض ورقات نقدية أو حلوى تذوب في ألسنتهم كالشهد ويقسمون إنهم غدا سيكتبون الالالف الرسائل !!
الحب صنع من أجل أولئك الذين عندما أشتدت الرياح وهطل المطر بغزازة وهرع الناس يحتمون ب سواتر البيوت العتيقة والدكانين والأنزقة الضيقة .. ظلوا هم ينتظرون أحلامهم وأحبابهم أن يعودا ظلوا كساعي بريد انحنى ظهره وهو يبحث عن عنوان العشيقة ليسلمها رسالة حبيبها القتيل في أرض المعركة !!
الحب صنع من أجل أولئك الذين ركضوا خوفا من أن تبتل ملابسهم الشتوية أو تتلف رسائلهم الغزلية المخبئة في جيوبها الدافئة .. أن يسقطوا مرضي في الشارع فيفتش الغرباء على هواياتهم فيجدوا صور أمهاتهم وحبيباتهم مخبئة في أكياس بلاستيكية وليست في هواتف ومحادثات أصبحت فورية وضحكات مصطنعة وأصوات مجتزأة وقوائم الحظر ممتلئة بأحباب سابقين !!
الخميس، 30 أبريل 2020
خاطرة : صندوق و حبل مشنقة و أنا !!

لذا أفضل أن أجعل تلك الصناديق مغلقة بأحكام كما كانت العلاقات بين المحبين في البداية يحكمها الإغلاق المطبق والسكون والعاصفة وأرقام الهواتف المجهولة بالإمس ثم ذاتها المحظورة اليوم !!
الثلاثاء، 21 أبريل 2020
خاطرة : ستنكسر ... ويبقى جذعك هشا للحطاب غدا !!
ستنكسىر الروح ويبقى العقل مشتعلا يدور هناك في خلايا الجسد المتخم بالصراعات والثقوب السمراء في وجهك في زوايا الإماكن المظلمة والحواري الضيقة وفي المقاهي والملاهي الصاخبة بل حتى وفالحروف المكتوبة سابقا بخجل على قصصات الورقة الصغيرة على غصون الأشجار على الوشوم المنقوشة في أجزاء محرمة بجسدنا !!
الكثير تموت أرواحهم تهزم أجسادهم وتشيخ كعجوز يفترش شاطىء البحر كل صباح ينتظر السفن والبواخر القادمة يفتش في وجيه العابرين في أعلام تنتصب أعلى البواخر فلا يجدك بينهم !!
يسقط كل شيء فينا وتبقى أرجلنا ثابتة في المسير وعقولنا باقية في التكفير .. تذبل الأغصان وتموت شيئا فشيء ويبقى الجذع يقاوم بقوة حتى يأتي الحطاب فينتزعه بكل يسر بعدما إنهكته الحياة والصراعات !!
نمارس الأنفصال على أجسادنا وهو أكثر سؤ من أنفصال إيدينا المتشابكة .. فالأنفصال الأول هو مرحلة وتجربة لابد منها كأنفصالنا عن حضن أمنا إلى يد ممرضة تحمل أبرة و تترك نقشها على كتف أطرى من حلوى غزل البنات فيلعو صراخنا ليزلزل المكان ثم يهدى تدريجيا بقطعة حلوى أو نوم عميق ليصحو بعد ذلك وقد نسى الممرضة وأبرتها وقطعة الحلوى ولم يبقى الإ وجه أمه وهي تحتضنه وتتألم لالمه وتجربته الأولى من صفعات الحياة !!
ثم يأتي الأنفصال الثاني هو قصة حياة إبدية أشبه بعملية قلب مفتوح ترى أثره كلما تعريت للإستحمام كلما أبتسمت للأغاني كلما قرأت رواية .. وكلما أرتشفت فنجال القهوة السود بلا سكر و بلا وجودك أنت أيضا !!
الجمعة، 27 مارس 2020
خاطرة : السقوط و الطريق الطينية !
الحلم والحزن هي متلازمة لا تفترق .. إبدية تشبه الموت والحياة .. أو أكل التفاحة والسقوط .. السقوط إلى بئر مظلم لا قاع له منذ الالالف السنين ونحن نسبح في ذرات من الهواء كلما ثبتت أرجلنا و أجسادنا المثقلة بالشحوم على قاع هبط بنا مرة أخرى كبحيرة من الطين لا نستطيع الوقوف وسطها ولا الخروج منها ..
جميع أحلامنا جميلة عندما نكتبها على ورق الإشجار .. كطفل يرسم غابة خضراء يرسم بستان من البرتقال والفراولة والتفاح تلك الفاكهة المحرمة في كوخي .. ثم ينهض في الصباح الباكر يحمل فأسه ليقطع الإشجار ويبيع إغصانها لأولئك التجار القادمين من المدينة .. أحلامنا يكسوها شيء من الحزن والخيبة بدرجة إلى أخرى ..
حتى أصبحنا نخاف من الحلم .. نخاف من الإبتسامة العابرة بين شفتيه .. فهو كضبعة متوحشة نرى بريق أنيابها في سواد عاتم فنستبشر خير إن أحد المارة سيتوقف بسيارته ويقضي هذه الليلة هنا فالسماء غاضبة وتعتصر دموعها بشدة علينا والرياح هائجة والغابة أصبحت عارية من الإشجار كصبي صغير غافل أمه وخلع ملابسه وهرب ليلهو مع صبية الجيران .. مهلا قد يستأجر المارة هذا الكوخ ونحصل على المال .. ولا بأس أن نمنا بالعرى هذه الليلة هكذا همست .. أقترب البريق يشتد وأقتربنا في الدعاء .. ثم سقطنا مرة أخرى للإسفل وظلت نافذة الكوخ مفتوحة .. وظللت أسمع مواء قطتي شارزا !!